يوم عاشوراء أين علماؤكم يا أهل المدينة؟ . ولا نعلمه يروى هذا الحديث إلا من هذا الطريق،

14 - وَأَمَّا حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ: فَرَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْكُلَيْبِيُّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيِّ , عَنْ خَالِدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ «أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ؟» .

وَلَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ، وَلَا نَحْسَبُ خَالِدَ بْنَ أَبِي الْمُهَاجِرِ هَذَا سَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

وَأَمَّا حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ: فَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ.

وَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ ثَابِتُ الإِسْنَادِ، رَوَاهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ: جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ.

وَاللَّهُ وَلِيُّ التَّوْفِيقِ.

وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: فَرَوَاهُ مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَطَّارُ , عَنْ أَبِي نَعَامَةَ السَّعْدِيِّ , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ.

وَلَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَهُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي الطُّفَيْلِ: فَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ.

رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ: يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ يُكْنَى أَبَا عَبَّادٍ، «فِي اسْتِلامِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ» .

لا أَحْفَظُهُ إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

وَأَمَّا حَدِيثُ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ: فَرَوَاهُ ابْنُ حُدَيْجٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ عَطَاءِ بْنِ أَبِي الْخُوَارِ , عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، فِي صَلاةِ الْجُمُعَةِ.

وَهَذَا جُمْلَةُ مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ حَدِيثِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ.

وَرَوَى عَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وُجُوهُ التَّابِعِينَ: أَهْلُ الْمَدِينَةِ، وَمَكَّةَ، وَالْكُوفَةِ، وَالْبَصْرَةِ، وَالشَّامِ، وَهَذِهِ مَنْزِلَةٌ عَظِيمَةٌ وَدَرَجَةٌ شَرِيفَةٌ.

وَنَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى حُسْنَ التَّوْفِيقِ، وَالسَّلامَةَ فِي الدِّينِ، وَبِهِ نَسْتَعِينُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015