أوحى الله تبارك وتعالى إلى نبي من الأنبياء: قل لفلان العابد أما زهدك في الدنيا فتعجلت

30 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيٌّ نا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْوَرْدِ , نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ , عَنْ خَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ , عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ: «قُلْ لِفُلانٍ الْعَابِدِ أَمَّا زُهْدُكَ فِي الدُّنْيَا فَتَعَجَّلْتَ رَاحَةَ نَفْسِكَ , وَأَمَّا انْقِطَاعُكَ إِلَيَّ فَتَعَزَّزْتَ بِي، فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا لِي عَلَيْكَ؟» .

قَالَ: يَا رَبِّ وَمَا ذَاكَ عَلَيَّ؟ قَالَ: «هَلْ وَالَيْتَ لِي وَلِيًّا أَوْ عَادَيْتَ لِي عَدُوًّا؟»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015