1 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْعَالِمُ حُجَّةُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمَكَارِمِ بْنِ بَخْتَيَارِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْخَطَيِبُ الْيَعْقُوبِيُّ، الْوَاعِظُ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمَدِينَةِ دَقُوقَا، فِي شَهْرِ مُحَرَّمٍ، سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّ مِئَةٍ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الشَّيْخُ أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ سَعِيدٍ السِّجْزِيُّ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِمَدِينَةِ السَّلامِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعُمَيْرِيُّ بِهَرَاةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حِمْدَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَارَكٍ الشَّارَكِيُّ، حَدَّثَنَا جَدِّي أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّارَكِيُّ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ، أَخْبَرَنَا الْحُلُوَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كُنَّا نُعِدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ، فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ فِيمَا شَاءَ فَيَتَسَوَّكُ وَيَتَوَضَأُ، ثُمَّ يُصَلِّي تِسْعَ رَكَعَاتٍ، لا يَجْلِسُ فِيهِنَّ إِلاَّ عِنْدَ الثَّامِنَةِ ثُمَّ يُسَلِّمُ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ وَهُوَ قَاعِدٌ، فَتِلْكَ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، وَكَانَ إِذَا غَلَبَهُ النَّوْمُ فَنَامَ اللَّيْلَ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً» , هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ