الباب الرّابع في ذكر مولده الشّريف، ورضاعته ونشأته إلى حين أوان بعثته صلى الله عليه وسلّم

[مولده صلى الله عليه وسلم وتاريخه ومكان ولادته]

قال علماء السّير: ولد النّبيّ صلى الله عليه وسلم في ربيع الأوّل، يوم الاثنين بلا خلاف. ثمّ قال الأكثرون: ليلة الثّاني عشر منه. وقال بعضهم:

العاشر. وقال آخرون: الثّامن.

وذلك ب (مكّة) المشرّفة، في شعب أبي طالب (?) ، وهو المكان الّذي يجتمع فيه أهل (مكّة) ليلة المولد الشّريف، للذّكر والدّعاء والتّبرّك بمسقط رأسه صلى الله عليه وسلم (?) .

وأفتى جماعة من المتأخّرين بأنّ عمل المولد على هذا القصد حسن محمود.

[صفة مولده صلى الله عليه وسلم]

قال علماء السّير: ووضعته أمّه وهو مستقبل القبلة، واضعا يديه على الأرض، رافعا رأسه إلى السّماء، مختونا، مسرورا- أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015