قال صلى الله عليه وسلم: «من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه، فقال قبل أن يقوم من مجلسه/ ذلك: سبحانك اللهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلّا أنت، أستغفرك وأتوب إليك؛ إلّا غفر له ما كان في مجلسه ذلك» ، رواه أبو داود والنّسائيّ والتّرمذيّ، وقال: حديث حسن صحيح، وابن حبّان في «صحيحه» (?) .
وروى الحافظ أبو نعيم، عن عليّ رضي الله عنه أنّه قال: من أحبّ أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقل في آخر مجلسه- أو حين يقوم-: سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ. وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ.
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [سورة الصّافّات 37/ 180- 182] .
تمّ الكتاب بحمد الله وعونه وحسن توفيقه
نسأل الله أن ينفعنا به، ويرزقنا العمل بما فيه، وشفاعة قائله يوم لقائه صلى الله عليه وسلم.