تعالى، واستغفرا، غفر الله تعالى لهما» ، رواه ابن/ السّنّيّ (?) .
وروى أيضا-[أي: ابن السّنّيّ]- ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد رجل ففارقه حتّى قال: «اللهمّ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ» (?) .
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الله يحبّ العطاس، ويكره التّثاؤب، فإذا عطس أحدكم فحمد الله تعالى كان حقّا على كلّ مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله. وأمّا التّثاؤب؛ فإنّما هو من الشّيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع، فإنّ أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشّيطان» ، رواه البخاريّ (?) .
وزاد في رواية: «فإذا قال له صاحبه: يرحمك الله، فليقل:
يهداكم الله ويصلح بالكم» (?) - أي: شأنكم-.
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان إذا جاءه العطاس وضع يده أو ثوبه على فيه، وخفض بها صوته. رواه أبو داود والتّرمذيّ، وقال: حديث حسن صحيح (?) .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيه، فإنّ