وأمّا أذكاره في المعاشرة: كالسّلام، واللّقاء، وتشميت العاطس، والدّعاء للمتزوّج وللمولود، وتسمية المولود، ونحوهم.
فثبت أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «حقّ المسلم على المسلم ستّ: إذا لقيته فسلّم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمّته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه» ، رواه مسلم (?) .
وثبت أنّ رجلا سأله صلى الله عليه وسلم: أيّ الإسلام خير؟ قال: «تطعم الطّعام، وتقرأ السّلام على من عرفت ومن لم تعرف» ، متّفق عليه (?) .
وروى أبو داود والتّرمذيّ أنّ رجلا جاء إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال:
السّلام عليكم، فردّ عليه السّلام ثمّ جلس، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:
«عشر» ، فجاء آخر فقال: السّلام/ عليكم ورحمة الله، فردّ عليه وجلس فقال: «عشرون» ، ثمّ جاء آخر فقال: السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فردّ عليه فجلس فقال: «ثلاثون» . قال التّرمذيّ: حديث حسن (?) .