الأولى) ، الّتي تلي (مسجد الخيف) ، ثمّ (الوسطى) ، ثمّ (جمرة العقبة) ، بعد أن تزول الشّمس، ويغتسل، وقبل أن يصلّي الظّهر، ويقف عند (الأولى والثّانية) طويلا، يذكر الله تعالى ويدعو، ولا يقف عند (الثّالثة) ، وانصرف بعد الرّمي من عندها في اليوم الثّالث إلى (مكّة) ، فنزل ب (المحصّب) ، فصلّى به الظّهر والعصر جمعا. متّفق عليه (?) .
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «أيّام التّشريق: أيّام أكل وشرب، وذكر لله تعالى» ، رواه مسلم (?) .
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم لمّا فرغ من أعمال الحجّ، طاف ب (البيت) للوداع. رواه البخاريّ (?) .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «لا ينفرنّ أحد حتّى يكون آخر عهده ب (البيت) » ، رواه مسلم (?) . وأبو داود وزاد- أي: الطّواف (?) -.
وروى الشّيخان عن ابن عبّاس رضي الله عنهما، قال: أمر النّاس أن يكون آخر عهدهم ب (البيت) ، إلّا أنّه خفّف عن المرأة الحائض (?) .