[وأنّه صلى الله عليه وسلم قال] : «من طاف بالبيت لم يرفع قدما ولم يضع قدما إلّا كتبت له عشر حسنات، وحطّ عنه عشر سيّئات، ورفع له عشر درجات. ومن طاف بالبيت سبوعا وصلّى ركعتين كان كعدل رقبة» ، رواه الإمام أحمد والتّرمذيّ وابن خزيمة في «صحيحه» والحاكم، وقال: صحيح الإسناد (?) .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال في الحجر الأسود: «والله ليبعثنّه الله يوم القيامة، له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد لمن استلمه بحقّ» ، رواه التّرمذيّ، وقال: حديث حسن، وابن خزيمة وابن حبّان في «صحيحهما» (?) .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «ينزّل الله كلّ يوم على حجّاج بيته/ الحرام عشرين ومئة رحمة، ستّين للطّائفين، وأربعين للمصلّين، وعشرين للنّاظرين» ، رواه البيهقيّ بإسناد حسن (?) .
قلت: وفيه: «أنّ الطّواف أفضل من الصّلاة» .
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «إذا خرج الحاجّ من بيته لم تخط راحلته خطوة إلّا كتب له بها حسنة وحطّ بها خطيئة، فإذا وقف بعرفات غفرت له ذنوبه، وإن كانت عدد قطر السّماء، وعدد رمل عالج، وإذا رمى الجمار لا يدري أحد ما له حتّى يوفّاه يوم القيامة، وإذا حلق شعره فله بكلّ شعرة نور يوم القيامة، وإذا قضى آخر طوافه