القبر، ومن عذاب النّار» ، رواه مسلم (?) .

وفي رواية: «وفتنة القبر، وعذاب النّار» (?) .

وأنّه صلى الله عليه وسلم صلّى على جنازة، فقال: «اللهمّ اغفر لحيّنا وميّتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا/ وغائبنا. اللهمّ من أحييته منّا فأحيه على الإسلام، ومن توفّيته منّا فتوفّه على الإيمان.

اللهمّ لا تحرمنا أجره، ولا تفتنّا بعده» ، رواه أبو داود والتّرمذيّ والبيهقيّ والحاكم، وقال: صحيح على شرط البخاريّ ومسلم (?) .

وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من دفن الميّت، وقف عليه وقال:

«استغفروا لأخيكم، واسألوا له التّثبيت؛ فإنّه الآن يسأل» ، رواه أبو داود والبيهقيّ بإسناد حسن (?) .

[ما يقوله زائر القبور]

وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى المقبرة قال: «السّلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية» ، رواه مسلم وأبو داود والنّسائيّ وابن ماجه بأسانيد صحيحة (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015