صلاته: «اللهمّ إنّي ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذّنوب إلّا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنّك أنت الغفور الرّحيم» ، متّفق عليه (?) .
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان يتحلّل من الصّلاة بالسّلام فيقول: «السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته» ، مرّتين يمينا وشمالا، ملتفتا في الأولى حتّى يرى خدّه الأيمن، وفي الثّانية حتّى يرى خدّه الأيسر.
رواه الدّارقطنيّ وابن حبّان في «صحيحه» (?) .
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم علّم الحسن بن عليّ رضي الله عنهما أن يقول في قنوت الوتر: «اللهمّ اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن تولّيت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرّ ما قضيت، فإنّك تقضي ولا يقضى عليك، وإنّه لا يذلّ من واليت، تباركت ربّنا وتعاليت» ، رواه أصحاب السّنن الأربعة (?) .
والبيهقيّ، وزاد: الصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم في آخره (?) .
وأنّ محمّد بن عليّ ابن الحنفيّة قال: إنّ هذا الدّعاء هو الّذي/ كان أبي يدعو به في صلاة الفجر في قنوته.