سجد وجهي للّذي خلقه وصوّره، وشقّ سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين» (?) .
وروى مسلم أيضا أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «أقرب ما يكون العبد من ربّه، وهو ساجد، فأكثروا الدّعاء» (?) .
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه كان يكبّر إذا رفع رأسه من السّجود. متّفق عليه (?) .
زاد التّرمذيّ: ويجلس [صلى الله عليه وسلم] مفترشا. وقال: حسن صحيح (?) .
زاد أبو داود وابن ماجه ثمّ يقول: «ربّ اغفرلي، وارحمني، واجبرني، / وارفعني، واهدني، وارزقني، وعافني» (?) .
وروى البخاريّ أنّه صلى الله عليه وسلم إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتّى يستوي قاعدا- أي: للاستراحة- (?) .
وروى البخاريّ ومسلم أنّه صلى الله عليه وسلم قال للمسيء في صلاته: «إذا قمت إلى الصّلاة فأسبغ الوضوء، ثمّ استقبل القبلة فكبّر، ثمّ اقرأ ما تيسّر معك من القرآن، ثمّ اركع حتّى تطمئنّ راكعا، ثمّ ارفع حتّى تستوي قائما، ثمّ اسجد حتّى تطمئن ساجدا، ثمّ ارفع حتّى تستوي جالسا، ثمّ اسجد حتّى تطمئن ساجدا، ثمّ ارفع حتّى تستوي