وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال الإمام: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فقولوا: آمين، فإنّه من وافق قوله- أي: في حالة التّأمين- قول الملائكة- أي: في السّماء كما في رواية أخرى- غفر له ما تقدّم من ذنبه» ، متّفق عليه (?) .
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بعد الفاتحة سورة، إلّا في الثّالثة والرّابعة. متّفق عليه (?) .
وأنّه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصّبح والظّهر بطوال المفصّل، وفي العصر والعشاء بأوساطه، وفي المغرب بقصاره. رواه النّسائيّ (?) .
وأوّل المفصّل الحجرات (?) .
وأنّه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صبح الجمعة: الم. تَنْزِيلُ في الرّكعة الأولى، وفي الثّانية: هَلْ أَتى، متّفق عليه (?) .