وفي «صحيحي البخاريّ ومسلم» ، أنّه صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من نومه نظر إلى السّماء، وقرأ الآيات العشر الخواتم/ من سورة آل عمران: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إلى آخر السّورة (?) .
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «من لبس ثوبا جديدا، فقال: الحمد لله الّذي كساني هذا الثّوب، ورزقنيه من غير حول منّي ولا قوّة، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه» ، رواه ابن السّنّيّ (?) .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «من لبس ثوبا جديدا، فقال: الحمد لله الّذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمّل به في حياتي، ثمّ عمد إلى الثّوب الّذي أخلق فتصدّق به، كان في حفظ الله، وفي كنف الله، وفي ستر الله حيّا وميّتا» ، رواه التّرمذيّ والحاكم، وقال: صحيح الإسناد (?) .
وأنّه صلى الله عليه وسلم رأى على عمر رضي الله عنه ثوبا جديدا، فقال:
«البس جديدا، وعش حميدا، ومت شهيدا» ، رواه ابن ماجه وابن السّنّيّ (?) .
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه كان إذا خرج من بيته، قال: «باسم الله،