وأمّا سماحته وجوده صلى الله عليه وسلم: فمن المعلوم أنّه كان بالمحلّ الأكمل.
وفي «الصّحيح» ، أنّه صلى الله عليه وسلم كان أجود النّاس بالخير، وأجود ما يكون في رمضان (?) .
وأنّه كان إذا لقيه جبريل عليه السّلام أجود بالخير من الرّيح المرسلة (?) .
وما سئل عن شيء قطّ فقال: «لا» (?) .
وسبق أنّه أعطى رجلا من غير سؤال غنما بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا، فإنّ محمّدا يعطي عطاء من لا يخاف الفاقة (?) .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «لو كان عندي عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم، ثمّ لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا» (?) .