فاق النّبيّين في خلق وفي خلق ... ولم يدانوه في علم ولا كرم

وكلّهم من رسول الله ملتمس ... غرفا من البحر أو رشفا من الدّيم (?)

وواقفون لديه عند حدّهم ... من نقطة العلم أو من شكلة الحكم

فهو الّذي تمّ معناه وصورته ... ثمّ اصطفاه حبيبا بارئ النّسم (?)

منزّه عن شريك في محاسنه ... فجوهر الحسن فيه غير منقسم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015