وقيل له: من أحبّ النّاس إليك؟ قال: «عائشة» ، قيل:
ومن الرّجال؟ قال: «أبوها» ، قيل: ثمّ من؟ قال: «عمر» ، متّفق عليه (?) .
[وقوله صلى الله عليه وسلم] : «إيه يا ابن الخطّاب، والله ما سلكت فجّا إلّا سلك الشّيطان فجّا غير فجّك» متّفق عليه (?) . أي: أنّ الحقّ يدور معه أينما دار، فهو من الّذين قال الله فيهم: إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ [سورة الحجر 15/ 42] .
وشهادته صلى الله عليه وسلم بأنّ عمر من المحدّثين- بفتح المهملتين، أي:
من أهل الإلهام الموافق للصّواب-
وأنّه صلى الله عليه وسلم رآى عليه قميصا ضافيا يجرّه، وأوّله بوفور الدّين في أيّامه. متّفق عليه (?) .
وأنّه [صلى الله عليه وسلم] سقى فضلة من اللّبن عمر، وأوّله بالعلم، متّفق عليه (?) .
وأنّ عمر سقى النّاس حتّى أرواهم، متّفق عليه (?) . وأوّله العلماء بكثرة الخيرات والفتوحات في أيّامه.