قال صلى الله عليه وسلم: «لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان» (?) .
قال العلماء: هو خبر بمعنى الأمر- أي: لا تزيلوا الخلافة من قريش-
وقال صلى الله عليه وسلم: «إنّ هذا الأمر في قريش ما أقاموا الدّين» . متفق عليهما (?) .
وقال الله تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً الآية [سورة النّور 24/ 55] .
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «الخلافة بعدي ثلاثون سنة، ثمّ تكون ملكا عضوضا» (?) /.