وفي السّنة السّابعة في رجب منها: قدم على النّبيّ صلى الله عليه وسلم من (البحرين) وفد عبد القيس (?) ، ورئيسهم الأشجّ، فلمّا دخلوا عليه، قال: «مرحبا بالقوم، غير خزايا ولا ندامى» (?) ، وأمرهم ونهاهم، ثمّ قال للأشجّ: «إنّ فيك خصلتين يحبّهما الله: الحلم والأناة» (?) .
وفيها-[أي: السّنة السّابعة] (?) -: اتّخذ النّبيّ صلى الله عليه وسلم المنبر، وكان قبله إذا خطب يستند إلى جذع نخلة، فلمّا عدل عن الجذع إلى المنبر سمعوا للجذع صوتا كصوت العشار (?) ، فارتجّ المسجد