يا أبا سليمان؟ قال: لأسلم، والله فقد استبان لي الحقّ، وإنّ الرّجل لصادق، قال: وأنا والله ما جئت إلّا لأسلم، قال عمرو:

فلمّا قدمنا (المدينة) تقدّم خالد فأسلم، وبايع. ثمّ دنوت، فقلت:

يا رسول الله، أبايعك على أن يغفر الله لي ما تقدّم من ذنبي/، فقال:

«يا عمرو إنّ الإسلام يجبّ ما كان قبله، وإنّ الهجرة تجبّ ما كان قبلها» (?) ، قال: وكان ذلك بعد (الحديبية) وقبل (خيبر) .

[كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الملوك]

وفي (?) هذه السّنة-[أي: السّابعة]- أرسل النّبيّ صلى الله عليه وسلم رسله بكتبه إلى ملوك الأقاليم.

ومنهم: عبد الله بن حذافة السّهميّ؛ بعثه بكتابه إلى كسرى، فمزّقه.

ودحية بن خليفة الكلبيّ؛ بعثه بكتابه إلى قيصر، فوجد عنده أبا سفيان بن حرب.

وفي «الصّحيحين» ، عن ابن عبّاس رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه إلى كسرى، فأمره أن يدفعه إلى عظيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015