وروى الطّبرانيّ بإسناد حسن، والحاكم وقال: صحيح على شرط الشّيخين، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «لمّا دخلت الجنّة أتيت على قصر من ذهب مربّع مشرف، فقلت: لمن هذا القصر؟ فقالوا:
لعمر بن الخطّاب، ثمّ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ بعد كلّ صلاة مكتوبة: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عشر مرّات بنى الله له قصرا في الجنّة، ومن قرأها عشرين مرّة بنى الله له قصرين في الجنّة» . فقال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: إذا تكثر قصورنا يا رسول الله؟، قال: «فضل الله أوسع من ذلك» (?) .
وفي «الصّحيحين» ، / أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «لمّا كذّبتني قريش، قمت في (الحجر) فجلا الله لي (بيت المقدس) ، فطفقت أخبرهم عن آياته، وأنا أنظر إليه» (?) .
وفي رواية: «ثمّ رجعت إلى خديجة وما تحوّلت عن جانبها، ثمّ أصبحت فأخبرت قريشا، فلقد رأيتني في (الحجر) ، وقريش تسألني عن مسراي، فسألتني عن أشياء من وصف (بيت المقدس) لم أثبتها، فكربت كربا شديدا، فجلّى الله لي (بيت المقدس) » (?) إلى آخره.