وفي شوّال من السّنة الثّانية عشرة (?) : عقد نكاح عائشة رضي الله عنها.
وفي «صحيح البخاريّ» توفّيت خديجة قبل الهجرة بثلاث سنين، ونكح عائشة بعد موت خديجة بسنتين أو قريبا من ذلك، وهي بنت ستّ سنين، وبنى بها وهي بنت تسع- أي: بعد سنة ونصف من الهجرة، في شوّال أيضا (?) -.
وفي «الصّحيحين» ، أنّه صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: «أريتك في المنام مرّتين، رأيت الملك يحملك في سرقة من حرير، فقال: هذه زوجتك، فأكشف، فإذا هي أنت، فقلت: إن يكن هذا من عند الله يمضه» (?) .
وفي الموسم من السّنة الثّانية عشرة: وافاه اثنا عشر/ رجلا من الأنصار، فبايعوه عند (العقبة) بيعة النّساء (?) : عَلى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً، إلى آخر الآية، [سورة الممتحنة 60/ 12] . ورجعوا.
وبعث معهم النّبيّ صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير رضي الله عنه، يقرئهم