فما تعدّ ولا تحصى عجائبها ... ولا تسام على الإكثار بالسّأم (?)

قرّت بها عين قاريها فقلت له ... لقد ظفرت بحبل الله فاعتصم

إن تتلها خيفة من حرّ نار لظى ... أطفأت حرّ لظى من وردها الشّبم (?)

كأنّها الحوض تبيضّ الوجوه به ... من العصاة وقد جاؤوه كالحمم

وكالصّراط وكالميزان معدلة ... فالقسط من غيرها في النّاس لم يقم

لا تعجبن لحسود راح ينكرها ... تجاهلا وهو عين الحاذق الفهم (?)

قد تنكر العين ضوء الشّمس من رمد ... وينكر الفم طعم الماء من سقم (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015