وقوله تعالى: لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخافُونَ [سورة الفتح 48/ 27] .

وقوله تعالى: سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ [سورة القمر 54/ 45] .

وقوله تعالى: إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ. وَرَأَيْتَ/ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً [سورة النّصر 110/ 1- 2] .

فوقع جميع ذلك، ونصر الله عبده، وصدق وعده، وأعزّ جنده، وهزم الأحزاب وحده.

هذا مع ما كشف فيه من أسرار المنافقين وإضمار المعاندين؛ كقوله تعالى: يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ [سورة آل عمران 3/ 154] .

وقوله تعالى: وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِما نَقُولُ [سورة المجادلة 58/ 8] .

وقوله تعالى: يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبارِكُمْ [سورة التّوبة 9/ 94] .

وأمّا ما أخبر به صلى الله عليه وسلم من المغيّبات في سنّته:

فمن ذلك: ما هو في «الصّحيحين» ، أو في أحدهما، أو في غيرهما، صحيحا وحسنا.

[جمع الأرض له صلى الله عليه وسلم]

[فمنها] قوله صلى الله عليه وسلم: «زويت لي الأرض- أي: جمعت في زاوية- فأريت مشارقها ومغاربها، وسيبلغ ملك أمّتي ما زوي لي منها» (?) .

[لا يدخل المدينة من أرادها بسوء]

وإخباره صلى الله عليه وسلم أنّ الطّاعون لا يدخل (المدينة) ، ولا يدخلها رعب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015