رجع، قال: وجدناه بحرا، فكان بعد ذلك لا يجاريه فرس (?) .
وفي «الصّحيحين» ، أنّه صلى الله عليه وسلم نخس جملا لجابر، قد أعيا، فنشط حتّى كان ما يملك زمامه (?) .
وكانت في دار أنس رضي الله عنه بئر ملحة، [فبزق] صلى الله عليه وسلم فيها، فلم يكن في (المدينة) أعذب منها (?) .
ومجّ في دلو من بئر، ثمّ أعاده إليها، فكانت أبدا يفوح منها رائحة المسك (?) .
وكاتب سلمان الفارسيّ مواليه على ثلاث مئة وديّة- أي: ولد من أولاد النّخل- يغرسها لهم كلّها حتّى تعلق وتثمر، وعلى أربعين أوقية من ذهب، كلّ أوقية أربعون درهما، فقام صلى الله عليه وسلم وغرسها له بيده، فعلقت كلّها، وأثمرات لعامها. وأعطاه/ مثل بيضة الدّجاجة من ذهب بعد أن أدارها على لسانه، فوزن منها لمواليه أربعين أوقيّة، وبقي له مثل ما أعطاهم (?) .
الأوقية: أربعون درهما، والدّرهم: قفلة، وقدر بيضة