والصّحيح أنّ أباه عبد الله مات وهو حمل (?) .
وأمّا أمّه: فهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة [بن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر] ، وكانت سيّدة قومها بني زهرة، وكان أبوها سيّدهم ولم يلدا- أعني أبويه- غيره صلى الله عليه وسلم.
قال القرطبيّ في «تذكرته» (?) : خرّج الحافظ أبو بكر الخطيب في كتابه «السّابق واللّاحق» والحافظ أبو حفص/ عمر بن شاهين في كتابه «النّاسخ والمنسوخ» أنّه صلى الله عليه وسلم قال في حجّة الوداع: «ذهبت لقبر أمّي، فسألت الله أن يحييها لي، فأحياها، فامنت بي» (?) .
وكذا ذكره السّهيلي في «الرّوض الأنف» : أنّ من خصائصه صلى الله عليه وسلم أنّ الله تعالى أحيا له أبويه فامنا به [4] .