كوتاياتو, فيقتلون 61, ويجرحون 32, ويدفن القتلى في أرض المسجد, فترتفع ثلاثة أقدام عن منسوبها الأصلي, ويضعون تسعيرًا لأوصال المسلمين.1
وفي 21 يوليه 1971 يقف محافظ مانيلا في مؤتمر مديري الجامعات ليقول: إنها مناسبة أو مصادفة أن يتوافق انعقاد مؤتمركم مع الذكرى الأربعمائة على تنصير مانيلَّا، بعد أن اجتاح الأسبان آخر سلاطين المسلمين في إمارة "تونسدد" التي كان يحكمها "راجا سليمان", وأمارة "ياسيج" التي كان يحكها "راجالا كندولا"
المجاهدون ينقصهم المال والسلاح:
لا ينقص المجاهدين إيمانٌ ولا عقيدة, فنحسبهم ممن يؤْثِرُون الموت في سبيل الله على حياة الذلة تحت حكم الصليبيين، ولقد قدَّموا من دمائهم خمسين ألف شهيد، هي خير شهيد على ذلك, لكن ينقصهم بكل أسف المال الذي يسيل على موائد القمار وفي الليالي الحمراء, والذي تلف به أجساد البغايا في أوربا من سلاطين المال المسلمين, والذي لم يجد بعضهم ما لا ينفق فيه مالًا فسار بالسيارة مسرعًا, وبيِّنَ رزمة من الأوراق النقدية من العملة الصعبة تتطاير أوراقها من شباك السيارة؛ لينعم السائرون بسفه ذلك العربي المخمور2.
وتنهار المفاوضات في 6 أبريل 1977 بعد أن يدرك المسلمون المفاوضون أن الحكومة الفلبينية تصر على إفشال المفاوضات؛ لتطبيق مخططاتها المعادية للمسلمين في جنوب الفلبين", وتعلن حكومة الفلبين في 30 ابريل 1977