رَبَّتَهَا1، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشاء يتطاولون في البنيان"2

نبأتك عن أشراطها" قال: "أجل". فالأشراط والعلامات: الأمارات, جمع أمارة, بالفتح: الدلالة والبرهان على اقتراب قيامها, والمراد: العلامات السابقة, وأما ما يقارنها فكطلوع الشمس من مغربها

1 أي: سيدتها, والمعنى: أن السراري تكثر في العرب حتى يوجد أن الأمة تلد سيدتها, وفسر بغير ذلك, وحاصله: الإشارة إلى أن الساعة يقرب قيامها عند انعكاس الأمور بحيث يصير المربي مربيا, والسافل عاليا.

2 أي: ومن أماراتها "أن ترى الحفاة": جمع حاف, وهو الذي لا نعال عليه. "العراة": جمع عارٍ, وهو الذي لا ثياب عليه. "العالة": جمع عائل, والعائل: هو الفقير. "رعاء الشاء": يعني الغنم, "يتطاولون في البينيان" , والعرب كانوا قبل بعثة النبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015