وكالتي لديهم ذات ... وموضع اللاتي أتى ذوات

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقال الآخر:

97- فقولا لهذا المرء ذو جاء ساعيًا ... هلم فإن المشرفي الفرائض

وقال الآخر:

98- فإما كرام موسرون لقيتهم ... فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا

وقال الآخر:

99- فإن الماء ماء أبي وجدي ... وبئري ذو حفرت وذو طويت

والمشهور فيها البناء وأن تكون بلفظ واحد كما في الشواهد. وبعضهم يعربها إعراب ذي بمعنى صاحب، وقد روي بالوجهين قوله:

100- فحسبي من ذي عندهم ما كفانيا

"وكالتي أيضًا لديهم" أي عند طيئ "ذات" أي بعض طيئ ألحق بذو تاء التأنيث

ـــــــــــــــــــــــــــــ

عطف على خليلي وجملة يرمي إلخ خبر ثان لذاك وقوله وامسلمه بكسر اللام وهي الحجر. قوله: "ساعيًا" أي آخذًا لصدقات الأموال. والمشر في السيف المنسوب إلى مشارف موضع بأرض العرب، والفرائض الزكوات.

قوله: "وبعضهم يعربها إلخ" استشكل الإعراب بقيام سبب البناء وعدم معارض له. قوله: "إعراب ذي بمعنى صاحب" أي بالواو رفعًا وبالألف نصبًا بالياء جرًا. وخص بعضهم الإعراب بحال الجر قال لأنه المسموع كما في التصريح. قوله: "ألحق بذو تاء التأنيث" أي بعد قلب الواو ألفًا ومفاد عبارته أن ذات ليست صيغة مستقلة بل أصلها ذو مفاد عبارة غيره كالغزي أنها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015