عِصَابَةٌ بِكَسْرِ الْعَيْنِ الْجَمَاعَةُ مِنَ الْعَشَرَةِ إِلَى الْأَرْبَعِينَ وَلَا وَاحِدَ لَهَا مِنْ لَفْظِهَا وَيُجْمَعُ على عصائب
[624] مَنْ يَكْلَؤُنَا أَيْ يَحْفَظُنَا وَيَحْرُسُنَا اللَّيْلَةَ يُنْصَبُ عَلَى الظَّرْفِ لَا نَرْقُدَ عَنِ الصَّلَاةِ قَالَ أَبُو الْبَقَاءِ التَّقْدِيرُ لِئَلَّا نَرْقُدَ فَلَمَّا حَذَفَ اللَّامَ وَإِنْ رُفِعَ الْفِعْلُ وَيَجُوزُ أَنْ يُرْوَى بِالنَّصْبِ عَلَى جَوَابِ الِاسْتِفْهَامِ إِلَّا أَنَّهُ حَذَفَ الْفَاءَ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ أَيْ يَكْلَؤُنَا غَيْرَ رَاقِدِينَ فَيَكُونُ حَالًا مُقَدَّرَةً أَيْ يَكْلَؤُنَا فَنُفْضِي إِلَى تَيَقُّظِنَا وَقْتَ الْفَجْرِ فَضُرِبَ عَلَى آذَانِهِمْ قَالَ فِي النِّهَايَةِ هُوَ كِنَايَةٌ عَنِ النَّوْمِ وَمَعْنَاهُ حَجْبُ الصَّوْتِ وَالْحِسِّ أَنْ يَلِجَ آذَانَهُمْ فَيَنْتَبِهُوا