إِلَيْهِ بهكذا وَالْعرب تجْعَل القَوْل عبارَة عَن جَمِيع الْأَفْعَال

[2440] تطؤه بأخفافها رَاجع للابل لِأَن الْخُف مَخْصُوص بهَا كَمَا أَن الظلْف وَهُوَ المنشق من القوائم مُخْتَصّ بالبقر وَالْغنم والظباء والحافر مُخْتَصّ بالفرس والبغل وَالْحمار والقدم للآدمي ذكره السُّيُوطِيّ فِي حَاشِيَة التِّرْمِذِيّ وتنطحه بقرونها رَاجع للبقر وتنطحه الْمَشْهُور فِي الرِّوَايَة كسر الطَّاء وَيجوز الْفَتْح نفدت بِكَسْر الْفَاء واهمال الدَّال أَو بِفَتْحِهَا واعجام الذَّال

قَوْله

[2441] الا جعل أَي مَاله وَالظَّاهِر جَمِيع المَال لَا قدر الزَّكَاة فَقَط شُجَاع بِالضَّمِّ وَالْكَسْر الْحَيَّة الذّكر وَقيل الْحَيَّة مُطلقًا أَقرع لَا شعر على رَأسه لِكَثْرَة سمه وَقيل هُوَ الْأَبْيَض الرَّأْس من كَثْرَة السم وَهُوَ يفر مِنْهُ كَانَ هَذَا فِي أول الْأَمر قبل أَن يصير طوقا لَهُ مَا بخلوا بِهِ ظَاهره أَنه يَجْعَل قدر الزَّكَاة طوقا لَهُ لِأَنَّهُ الَّذِي بخل بِهِ وَظَاهر الحَدِيث أَنه الْكل وَيُمكن أَن يُقَال المُرَاد فِي الْقُرْآن مَا بخلوا بِزَكَاتِهِ وَهُوَ كل المَال وَالله تَعَالَى أعلم بِحَقِيقَة الْحَال ثمَّ لَا تنَافِي بَين هَذَا وَبَين قَوْله تَعَالَى وَالَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة الْآيَة إِذْ يُمكن أَن يَجْعَل بعض أَنْوَاع المَال طوقا وَبَعضهَا يحمى عَلَيْهِ فِي نَار جَهَنَّم أَو يعذب حينا بِهَذِهِ الصّفة وحينا بِتِلْكَ الصّفة وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015