الْجِيم جيفة الْمَيِّت إِذا أنتن فَهُوَ أخص من الْميتَة
قَوْله
[2076] وَهل بن عُمَرَ بِكَسْرِ الْهَاءِ أَيْ غَلِطَ وَزْنًا وَمَعْنًى كَذَا قَالَه السُّيُوطِيّ إِنَّك لَا تسمع الْمَوْتَى الحَدِيث لَا يَقْتَضِي أَنه المسمع لَهُم بل يَقْتَضِي أَنهم يسمعُونَ فَلْيَكُن المسمع لَهُم فِي تِلْكَ الْحَالة هُوَ الله تَعَالَى لَا هُوَ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم على أَنه يُمكن أَن الله تَعَالَى أحياهم فَلَا يلْزم أسماع الْمَوْتَى بل الاحياء كَمَا قَالَ قَتَادَة وَأَيْضًا الْآيَة فِي الْكَفَرَة وَالْمرَاد أَنَّك لَا تجعلهم منتفعين بمايسمعون مِنْك كالموتى والْحَدِيث لَا يُخَالِفهُ وَلَا يثبت الِانْتِفَاع للْمَيت وَبِالْجُمْلَةِ فَالْحَدِيث صَحِيح وَقد جَاءَ بطرِيق فتخطئته غير متجهة وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله