[2058] فسر بذلك على بِنَاء الْمَفْعُول من السرُور وَالْمرَاد أزيل عَنهُ مَا لحقه من الْغم والحزن بِاحْتِمَال أَن يكون الْمَيِّت مُؤمنا معذبا فِي الْقَبْر وَيحْتَمل أَن يُقَال لجَوَاز السرُور بِعَذَاب عَدو الله من حيثية عداوته مَعَ الله تَعَالَى أَن لَا تدفنوا أَي لَوْلَا خشيَة أَن يُفْضِي سماعكم إِلَى ترك أَن يدْفن بَعْضكُم بَعْضًا أَن يسمعكم من الاسماع عَذَاب الْقَبْر أَي الصَّوْت الَّذِي هُوَ أَثَره والا فالعذاب لَا يسمع وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015