أَن التَّسْوِيَة لَا تناسب التسنيم وَلَا صُورَة أَي صُورَة ذِي روح الا طمستها طمسها أمحاها بِقطع رَأسهَا وتغيير وَجههَا وَنَحْو ذَلِك وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله نَهَيْتُكُمْ الخ فِيهِ جمع بَين النَّاسِخ والمنسوخ والاذن بقوله فزوروها قيل يعم الرِّجَال وَالنِّسَاء وَقيل مَخْصُوص بِالرِّجَالِ كَمَا هُوَ ظَاهر الْخطاب لَكِن عُمُوم عِلّة التَّذْكِير الْوَارِدَة فِي الْأَحَادِيث قد تؤيد عُمُوم الحكم الا ان يمْنَع كَونه تذكرة فِي حق النِّسَاء لِكَثْرَة غفلتهن وَالله تَعَالَى أعلم

[2032] مَا بدا بِلَا همز أَي ظهر لكم الا فِي سقاء أَي قربَة فِي الأسقية أَي الظروف والا لَا يَصح الْمُقَابلَة قَوْله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015