[1870] أحبك الله دُعَاء لَهُ بِزِيَادَة محبَّة الله لَهُ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يُرِيد أَنه يحب وَلَده حبا شَدِيدا يطْلب لَك مثله من الله تَعَالَى فَفَقدهُ أَي الابْن أَو الْأَب وَهُوَ الْأَلْيَق بِمَا سَيَجِيءُ فِي آخر بَاب الْجَنَائِز فِي الْكتاب وَقَوله فَقَالَ أَي فَقَالَ لَهُ حِين لقِيه فِي الطَّرِيق مَا يَسُرك بِتَقْدِير همزَة الِاسْتِفْهَام أَي أما يَسُرك قَوْله بصفيه أَي بمحبه الْخَاص وَهُوَ الْوَلَد بِثَوَاب مُتَعَلق بقوله لَا يرضى دون الْجنَّة أَي سواهَا فَجَزَاؤُهُ الْجنَّة أَي دُخُولهَا أَولا وَيلْزم مِنْهُ مغْفرَة الذُّنُوب أجمع صَغِيرَة أَو كَبِيرَة
قَوْله
[1872] احتسب ثَلَاثَة أَي طلب أجر مصيبتهم مِنْهُ تَعَالَى بِالصبرِ عَلَيْهَا قَوْله