قَوْله ان الله يزِيد الْكَافِر فَحملت الْمَيِّت على الْكَافِر وَأنْكرت الْإِطْلَاق وَقد جَاءَ فِيهِ الزِّيَادَة كَقَوْلِه تَعَالَى زدناهم عذَابا فَوق الْعَذَاب وَقَوله فَلَنْ نَزِيدكُمْ الا عذَابا لَكِن قد يُقَال زِيَادَة الْعَذَاب بِعَمَل الْغَيْر أَيْضا مشكلة مُعَارضَة بقوله وَلَا تزر الخ فَيَنْبَغِي أَن تحمل الْبَاء فِي قَوْله بِبَعْض بكاء أَهله على المصاحبة لَا السَّبَبِيَّة وَتَخْصِيص الْكَافِر حِينَئِذٍ لِأَنَّهُ مَحل للزِّيَادَة وَالله تَعَالَى أعلم
قَوْله
[1858] رأى ركبا بِفَتْح فَسُكُون أَي جمَاعَة راكبين على بصهيب أَي أحضرهُ عِنْدِي لَا تبك خَافَ أَن يُفْضِي بكاؤه إِلَى الْبكاء بعد الْمَوْت والا فَالْحَدِيث فِي الْبكاء بعد الْمَوْت قَوْله