مُنْفَصِل عَنْهَا من حمل أَو بكارة
قَوْله
[1847] لما أَتَى نعى بِفَتْح نون فَسُكُون عين وَتَشْديد يَاء أَي خبر مَوْتهمْ جلس أَي فِي الْمَسْجِد يعرف فِيهِ الْحزن أَي يظْهر فِي وَجهه الْحزن وَهُوَ بِضَم فَسُكُون أَو بِفتْحَتَيْنِ وَالْجُمْلَة حَال من صئر الْبَاب بِكَسْر صَاد مُهْملَة أَي الشق الَّذِي كَانَ بِالْبَابِ فاحث من حثى يحثو أَي ارْمِ قيل يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا أَنَّ التَّأْدِيبَ يَكُونُ بِمِثْلِ هَذَا وَنَحْوِهِ وَهَذَا إِرْشَادٌ عَظِيمٌ قَلَّ مَنْ يتفطن لَهُ أرْغم الله أنف الْأَبْعَد تضجر مِنْهُ مَا تركت أَي من التَّعَب بفاعل أَي مَا أَمرك بِهِ على وَجهه
قَوْله
[1848] ببكاء أَهله عَلَيْهِ أَي إِذا تسبب فِيهِ ورضى بِهِ فِي حَيَاته
قَوْله
[1849] ببكاء الْحَيّ أَي الْقَبِيلَة والأهل وَالْمرَاد بالحي مَا يُقَابل الْمَيِّت قَوْله