احيني من الْإِحْيَاء أَي أبقني على الْحَيَاة قَالَ الْعِرَاقِيّ لما كَانَت الْحَيَاة حَاصِلَة وَهُوَ متصف بهَا حسن الْإِتْيَان بِمَا أَي مَا دَامَت الْحَيَاة متصفة بِهَذَا الْوَصْف وَلما كَانَت الْوَفَاة مَعْدُومَة فِي حَال التَّمَنِّي لم يحسن أَن يَقُول مَا كَانَت بل أَتَى بإذا الشّرطِيَّة فَقَالَ إِذا كَانَت أَي إِذا آل الْحَال إِلَى أَن تكون الْوَفَاة بِهَذَا الْوَصْف

قَوْله

[1821] أَلا لَا يتَمَنَّى خبر بِمَعْنى النَّهْي فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّيًا الْمَوْتَ فَلْيَقُلْ أَي فَلَا يتمن صَرِيحًا بل يعدل عَنهُ إِلَى التَّعْلِيق بِوُجُود الْخَيْر فِيهِ قَوْله 823 وَقد اكتوى فِي بَطْنه سبعا أَي يحمل مَا جَاءَ من النَّهْي عَن الكي على التَّنْزِيه قَوْله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015