قَوْله تكعكعت أَي تَأَخَّرت
[1493] مَا بقيت الدُّنْيَا أَي لعدم فنَاء فواكه الْجنَّة وَقيل لم يَأْخُذهُ لِأَن الدُّنْيَا فانية فَلَا يُنَاسِبهَا الْفَوَاكِه الْبَاقِيَة وَقِيلَ لِأَنَّهُ لَوْ رَآهُ النَّاسُ لَكَانَ إِيمَانُهُمْ بِالشَّهَادَةِ لَا بِالْغَيْبِ فيخشى أَن ترفع التَّوْبَة فَلم ينفع نفسا إيمَانهَا كَالْيَوْمِ أَي كمنظر الْيَوْم وَالْمرَاد بِالْيَوْمِ الْوَقْت