[1358] وينشدون الشّعْر من الانشاد وَلَعَلَّه الشّعْر الْمُشْتَمل على النصائح أَو غير الْمُشْتَمل على القبائح

قَوْله

[1359] فَأكْثر مَا رَأَيْت الخ أَخْبَار عَمَّا رأى وَكَذَا حَدِيث بن مَسْعُود الْآتِي فَلَا تنَاقض ولازم الْحَدِيثين أَنه كَانَ يفعل أَحْيَانًا هَذَا وَأَحْيَانا هَذَا فَدلَّ على جَوَاز الامرين وَأما تخطئة بن مَسْعُود فَإِنَّمَا هِيَ لاعتقاد أَحدهمَا وَاجِبا بِعَيْنِه وَهَذَا خطأ بِلَا ريب واللائق أَن ينْصَرف إِلَى جِهَة حَاجته والا فاليمين أفضل بِلَا وجوب وَالظَّاهِر أَن حَاجته صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم غَالِبا الذّهاب إِلَى الْبَيْت وبيته إِلَى الْيَسَار فَلِذَا أَكثر ذَهَابه إِلَى الْيَسَار وَالله تَعَالَى أعلم

قَوْله

[1360] يرى أَن حتما عَلَيْهِ وَفِي بعض النّسخ أَن حَقًا عَلَيْهِ أَن لَا ينْصَرف الخ كَمَا فِي صَحِيح البُخَارِيّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015