لفظا بعصية لفظا مُنَاسبَة المجانسة كَمَا لَا يخفى قَوْله هنيهة بِالتَّصْغِيرِ أَي قدرا يَسِيرا يسْتَدلّ بِهِ من يَقُول بِالْقُنُوتِ سرا وَلَا دلَالَة فِيهِ على ذَلِك لما علم أَن قِيَامه بَين الرُّكُوع وَالسُّجُود بِقدر الرُّكُوع وَالسُّجُود وَكَانَ يجمع بَين التسميع والتحميد وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله أَنْج بِفَتْح الْهمزَة من الانجاء اشْدُد وطأتك بِفَتْح الْوَاو أَصْلهَا الدوس بالقدم سمى بِهِ الاهلاك لِأَن من يطؤ عَلَى شَيْءٍ بِرِجْلِهِ فَقَدِ اسْتَقْصَى فِي هَلَاكِهِ وَالْمعْنَى خذهم اخذا شَدِيدا انْتهى مَا ذكره السُّيُوطِيّ قلت الْأَقْرَب أَن المُرَاد هَا هُنَا الْعقُوبَة وَالْأَخْذ كَمَا يدل عَلَيْهِ آخر الْكَلَام لَا الاهلاك كَمَا يدل عَلَيْهِ أَوله فَلْيتَأَمَّل وَاجْعَلْهَا أَي الْوَطْأَة أَو الْأَيَّام وَإِنْ لَمْ يَجْرِ لَهَا ذِكْرٌ لِدَلَالَةِ سِنِينَ عَلَيْهَا كَسِنِي يُوسُف المُرَاد الْقَحْط والتشبيه بسني يُوسُف لتشديد الْقَحْط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015