قَوْله وَآل حم أَي صَاحب حم أَي السُّورَة المصدرة بحم

قَوْله

[1007] فَلَمَّا جَاءَ ذكر مُوسَى أَو عِيسَى أَي جَاءَ قَوْله تَعَالَى ثمَّ أرسلنَا مُوسَى وأخاه أَو ذكر عِيسَى وَهَذَا شكّ من الرَّاوِي وَعِيسَى مَذْكُور فِي جنبه فَلِذَا جمع بَينهمَا سعلة بِفَتْح سين وَسُكُون عين قيل أَخَذته بِسَبَب الْبكاء ثمَّ لَا يخفى أَن الِاقْتِصَار على بعض السُّورَة هَا هُنَا لضَرُورَة فالاستدلال بِهِ على الِاقْتِصَار بِلَا ضَرُورَة لَا يتم فَالْأولى الِاسْتِدْلَال بقرَاءَته صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سُورَة الْأَعْرَاف فِي الْمغرب حَيْثُ فرقها فِي رَكْعَتَيْنِ وَالله تَعَالَى أعلم

قَوْله

[1008] وقف وتعوذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015