[789] وَأَنا بن ثَمَان سِنِين وَفِي رِوَايَة أبي دَاوُد بن سبع سِنِين وَفِيه دَلِيل على امامة الصَّبِي للمكلفين وَمن لَا يَقُول بِهِ يحمل الحَدِيث على أَنه كَانَ بِلَا علم من النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَلَا حجَّة فِيهِ وَالله تَعَالَى أعلم
قَوْله
[790] حَتَّى تروني قَالَ الْعلمَاء سَبَب النَّهْي أَن لَا يَطُولَ عَلَيْهِمُ الْقِيَامُ وَلِأَنَّهُ قَدْ يَعْرِضُ لَهُ عَارض فَيتَأَخَّر بِسَبَبِهِ قَوْله نجي فعيل من الْمُنَاجَاة أَي مناج وَلَعَلَّه كَانَ أمرا ضَرُورِيًّا أَو فعل ذَلِك لبَيَان الْجَوَاز وَيُؤْخَذ مِنْهُ أَن الْفَصْل بَين الْإِقَامَة والشروع لَا يضر بِالصَّلَاةِ وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله