الْكَاذِب وَالْقَوْل أُرِيد بِهِ فعل الظُّهُور وَإِطْلَاق القَوْل على الْفِعْل شَائِع

قَوْله

[643] فَجعل يَقُول أَي يفعل فَهُوَ من إِطْلَاق القَوْل على الْفِعْل وَجُمْلَة ينحرف يَمِينا وَشمَالًا بَيَان لَهُ وَهَذَا الانحراف يكون بالحيعلة لابلاغ النداء إِلَى الطَّرفَيْنِ قَوْله والبادية أَي الصَّحرَاء لأجل الْغنم فارفع صَوْتك أَي بِالْأَذَانِ أَي وَلَا تخفضه ظنا مِنْك أَن الرّفْع للاحضار وَلَيْسَ هُنَاكَ أحد يقْصد احضاره فَإِنَّهُ لَا يسمع مدى صَوت بِفَتْح مِيم وخفة مُهْملَة مَفْتُوحَة بعْدهَا ألف أَي غَايَة صَوته وَفِي نُسْخَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015