[535] مَا ينتظرها غَيْركُمْ أَي فانتظاركم شرف مَخْصُوص بكم فَلَا تكرهوه إِلَى ثلث اللَّيْل فَعلم مِنْهُ آخر الْوَقْت المرغوب
[536] حَتَّى ذهب عَامَّة اللَّيْل أَي غالبه والمتبادر مِنْهُ أَنه صلى بعد أَن ذهب من النّصْف الْأَخير أَيْضا شَيْء أَنه لوَقْتهَا بِفَتْح اللَّام قَوْله وَلَوْلَا أَن تثقل بِصِيغَة التَّأْنِيث أَي الصَّلَاة هَذِه السَّاعَة أَو التَّذْكِير أَي التَّأْخِير لصليت بهم هَذِه السَّاعَة أَي ليطول انتظارهم فيكثر بذلك انتفاعهم بِهَذِهِ الصَّلَاة الْمَخْصُوصَة بهم لِأَن المنتظر للصَّلَاة كَالَّذي فِي الصَّلَاة قَوْله