الْمَلَائِكَة ويحضره وَلَا يخفي أَن طَائِفَة من الْمَلَائِكَة على الْبَدَلِيَّة تشهد الصَّلَوَات كلهَا وكلتا الطَّائِفَتَيْنِ لَا يحْضرُون صَلَاة الْفجْر أَو الْعَصْر بتمامهما أَيْضا لقَولهم تركناهم وهم يصلونَ فكأنهم يشْهدُونَ الْقُرْآن جَمِيعًا ثمَّ تذْهب طَائِفَة عِنْد تَمام الرَّكْعَة الثَّانِيَة من الْفجْر أَو الرَّابِعَة من الْعَصْر قبل الْفَرَاغ من الصَّلَاة فَلْيتَأَمَّل وَالله تَعَالَى أعلم
قَوْله
[488] بَيت الْمُقَدّس كمرجع أَو كاسم الْمَفْعُول من التَّقْدِيس