اللَّام أَي فَأَنا سَالم من شَره

قَوْله

[3964] لما كَانَت لَيْلَتي الَّتِي هُوَ عِنْدِي أَي بليلة من جملَة اللَّيَالِي الَّتِي كَانَ فِيهَا عِنْدِي انْقَلب رَجَعَ من صَلَاة الْعشَاء الا ريثما ظن بِفَتْح رَاء وَسُكُون يَاء بعْدهَا مُثَلّثَة أَي قدر مَا ظن رويدا أَي بِرِفْق وأجافه أَي رده وتقنعت ازاري كَذَا فِي الْأُصُول بِغَيْر يَاء وَكَأَنَّهُ بِمَعْنَى لَبِسْتُ إِزَارِي فَلِذَا عُدِّيَ بِنَفْسِهِ وأحضر من الاحضار بحاء مُهْملَة وضاد مُعْجمَة بِمَعْنى الْعَدو وَلَيْسَ الا أَن اضطجعت أَي وَلَيْسَ بعد الدُّخُول مني الا الِاضْطِجَاع فالمذكور اسْم لَيْسَ وخبرها مَحْذُوف عائش ترخيم واختصار وَبِه ظهر أَنه قد يُزَاد على التَّرْخِيم بالاختصار فِي الْوسط عِنْد ظُهُور الدَّلِيل على الْمَحْذُوف رابية مُرْتَفعَة الْبَطن حشيا بِفَتْح حاء مُهْملَة وَسُكُون شين مُعْجمَة مَقْصُور أَي مُرْتَفع النَّفس متواتره كَمَا يحصل للمسرع فِي الْمَشْي لتخبرني بِفَتْح لَام وَنون ثَقيلَة مضارع للواحدة المخاطبة من الاخبار فتكسر الرَّاء هَا هُنَا وتفتح فِي الثَّانِي أَنْت السوَاد فلهدني بِالدَّال الْمُهْملَة من اللهد وَهُوَ الدّفع الشَّديد فِي الصَّدْر وَهَذَا كَانَ تأديبا لَهَا من سوء الظَّن أَن يَحِيف الله عَلَيْك وَرَسُوله من الحيف بِمَعْنى الْجور أَي بِأَن يدْخل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015