الثَّانِي وَالْأول مَحْذُوف وَالْمعْنَى أَن تفيتهم نَفسهَا وَيُمكن ان يكون الْبَاء فِي نَفسهَا بِمَعْنى فِي أَو للآلة بِتَقْدِير الْمُضَاف وَيكون الْمَفْعُول الْمُقدر جارا ومجرورا من افتات عَلَيْهِ إِذا تفرد بِرَأْيهِ دونه فِي التَّصَرُّف فِيهِ وَالتَّقْدِير أَن تفتات على أَهلهَا فِي أَمر نَفسهَا أَو بِرَأْي نَفسهَا وَيدل عَلَيْهِ رِوَايَات الحَدِيث
قَوْله
[3510] وَالْآخر كهل بِفَتْح فَسُكُون أَي شيخ غيبا بِالتَّحْرِيكِ جمع غَائِب كخادم وخدم كَذَا ذكره السُّيُوطِيّ فِي حَاشِيَة الْمُوَطَّأ قلت وَيجوز أَن يكون بِضَم فمفتوحة مُشَدّدَة ذكره فِي الْقَامُوس