أَخُو الْبَراء هَكَذَا فِي النُّسْخَة الَّتِي عِنْدِي وَغَيرهَا وَالصَّوَاب وَكَانَ أَخا الْبَراء بن مَالك فَلْيتَأَمَّل فلاعن أَي أَمر بِاللّعانِ أبصروه أَي وَلَدهَا سبطا بِفَتْح فَكسر أَو سُكُون أَي مسترسل الشّعْر قضىء الْعَينَيْنِ بِالْهَمْز وَالْمدّ على وزن فعيل أَي فَاسد الْعَينَيْنِ بِكَثْرَةِ دَمْعٍ أَوْ حُمْرَةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ أكحل ذُو سَوَادٌ فِي أَجْفَانِ الْعَيْنِ خِلْقَةً جَعْدًا بِفَتْحِ الْجِيمِ وَسُكُونِ الْعَيْنِ الَّذِي شَعْرُهُ غَيْرُ سَبْطٍ حَمْشَ السَّاقَيْنِ بِحَاءٍ مُهْمَلَةٍ مَفْتُوحَةٍ وَمِيمٍ سَاكِنَةٍ وَشِينٍ مُعْجَمَةٍ يُقَالُ رَجُلٌ حَمْشُ السَّاقَيْنِ وَأَحْمَشُ السَّاقَيْن أَي دقيقهما فأنبئت على بِنَاء الْمَفْعُول قَوْله أَرْبَعَة شُهَدَاء والا فحد الْمَشْهُور نصب الأول بِتَقْدِير أقِم وَرفع الثَّانِي بِتَقْدِير يثبت أَو يجب حد