قَوْله وَأَصْحَابه أَي الَّذين وافقوه فِي الْقرَان وَقيل بل مُطلقًا وَالصَّحَابَة كَانُوا مَا بَين قَارن ومتمتع وكل مِنْهُمَا يَكْفِيهِ سعي وَاحِد وَعَلِيهِ بني المُصَنّف تَرْجَمته وَالله تَعَالَى أعلم